أكد دبلوماسيون ان إيران بدأت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة في منشأتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم لتسرع بتنفيذ نشاط قد يمدها بوسائل لتصنيع قنابل ذرية في المستقبل اذا قررت ذلك.
وتقول إيران انها لا تريد من إنتاج الوقود النووي إلا توليد الكهرباء لتستطيع تصدير كميات أكبر من النفط. وفرضت الامم المتحدة على إيران ثلاث مجموعات من العقوبات لاخفائها نشاطها النووي حتى عام 2003، وتقاعسها منذ ذاك الحين عن ان تثبت للمفتشين ان نشاطها اغراضه سلمية، ورفضها تعليق البرنامج الذي يدور جدل بشأنه.
ودشنت إيران 3000 جهاز طرد مركزي، وهي قاعدة لعملية تخصيب على مستوي صناعي في قاعة إنتاج تحت الأرض بمنشأة نطنز العام الماضي، لكن هذه الاجهزة يعود تصميمها إلى السبعينيات، وعرضة للعطل؛ لذا بدأت إيران اختبار نسخة متقدمة في جناح تجريبي في نطنز.
وقال دبلوماسيون غربيون- مطلعون على معلومات مخابرات- انه بعد فترة توقف عدة شهور من أجل عملية التركيب في منشأة التخصيب الرئيسية، ادخلت إيران حاليا أكثر من 300 جهاز طرد مركزي، بعضها نسخ محسنة، وبعضها من النماذج السابقة.
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين أن إيران تعتزم فيما يبدو الإنتاج إلى "اقصى حد" بالاجهزة المتقدمة من خلال التخلص من سابقتها تدريجيا.
ويستطيع جهاز الطرد المركزي من طراز (اي ار-2)- الذي طورته إيران- تخصيب اليورانيوم اسرع ما بين مرتين إلى ثلاث مرات من النماذج السابقة.
وقال سفير إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه لا علم له بتطور جديد في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي تحيطها مدافع مضادة للطائرات تحسبا لقصف أمريكي.
ورفضت الوكالة الدولية- التي تتخذ من فيينا مقرا والتي يوجد مفتشون تابعون لها في نطنز- التعليق.
ولم يجادل دبلوماسي بارز على دراية بمهمة الوكالة الدولية في إيران بشأن المعلومات التي تم الكشف عنها، لكنه ذكر انه مازال من غير الواضح ما اذا كانت إيران تستطيع ان تجعل اجهزة الطرد المركزي المتطورة تعمل بشكل إنتاجي.
وتنقي أجهزة الطرد المركزي اليورانيوم إلى مستويات مناسبة؛ لاستخدامه وقودا في محطات توليد الكهرباء أو إلى مستويات اعلى لاستخدامه في إنتاج قنابل.
ويتم تشغيل اجهزة الطرد المركزي في مجموعات يضم كل منها 164 جهازا. وذكر المصدر الدبلوماسي الاول ان إيران اتمت عمليات فحص الجودة على اجهزة الطرد المركزي التي ركبت حديثا، ومستعدة لبدء تغذيتها بغاز اليورانيوم للقيام بعملية التخصيب، لكن من غير الواضح متى ستبدأ هذه العملية.
وقال "مجموعتا الاجهزة الجديدتان تم تركيبهما بناء على توجيه من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للكشف عن انجاز كبير في الثامن من ابريل، وهو تاريخ حددته إيران ليكون اليوم القومي للتكنولوجيا النووية."
واستغل أحمدي نجاد نفس المناسبة منذ عام ليعلن عن قدرة بلاده على تخصيب اليورانيوم بمستوى صناعي، لكن محللين نوويين قالوا في ذاك الحين ومازالوا يقولون إن طهران عليها ان تثبت انها قادرة على تشغيل أجهزة الطرد المركزي باعداد كبيرة وبسرعة ودون توقف لفترات طويلة، وهو عنصر أساسي لإنتاج كميات قابلة للاستعمال من اليورانيوم المخصب.
لكن تقريرا للمخابرات الأمريكية صدر في ديسمبر/كانون الاول ذكر أن إيران ستكتسب قدرة كامنة لإنتاج رؤوس حربية ذرية ما بين عامي 2010 و2015 بمجرد توسيع البرنامج تدريجيا فحسب والتمكن من اتقان التكنولوجيا.
وتقول إيران انها لا تريد من إنتاج الوقود النووي إلا توليد الكهرباء لتستطيع تصدير كميات أكبر من النفط. وفرضت الامم المتحدة على إيران ثلاث مجموعات من العقوبات لاخفائها نشاطها النووي حتى عام 2003، وتقاعسها منذ ذاك الحين عن ان تثبت للمفتشين ان نشاطها اغراضه سلمية، ورفضها تعليق البرنامج الذي يدور جدل بشأنه.
ودشنت إيران 3000 جهاز طرد مركزي، وهي قاعدة لعملية تخصيب على مستوي صناعي في قاعة إنتاج تحت الأرض بمنشأة نطنز العام الماضي، لكن هذه الاجهزة يعود تصميمها إلى السبعينيات، وعرضة للعطل؛ لذا بدأت إيران اختبار نسخة متقدمة في جناح تجريبي في نطنز.
وقال دبلوماسيون غربيون- مطلعون على معلومات مخابرات- انه بعد فترة توقف عدة شهور من أجل عملية التركيب في منشأة التخصيب الرئيسية، ادخلت إيران حاليا أكثر من 300 جهاز طرد مركزي، بعضها نسخ محسنة، وبعضها من النماذج السابقة.
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين أن إيران تعتزم فيما يبدو الإنتاج إلى "اقصى حد" بالاجهزة المتقدمة من خلال التخلص من سابقتها تدريجيا.
ويستطيع جهاز الطرد المركزي من طراز (اي ار-2)- الذي طورته إيران- تخصيب اليورانيوم اسرع ما بين مرتين إلى ثلاث مرات من النماذج السابقة.
وقال سفير إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه لا علم له بتطور جديد في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي تحيطها مدافع مضادة للطائرات تحسبا لقصف أمريكي.
ورفضت الوكالة الدولية- التي تتخذ من فيينا مقرا والتي يوجد مفتشون تابعون لها في نطنز- التعليق.
ولم يجادل دبلوماسي بارز على دراية بمهمة الوكالة الدولية في إيران بشأن المعلومات التي تم الكشف عنها، لكنه ذكر انه مازال من غير الواضح ما اذا كانت إيران تستطيع ان تجعل اجهزة الطرد المركزي المتطورة تعمل بشكل إنتاجي.
وتنقي أجهزة الطرد المركزي اليورانيوم إلى مستويات مناسبة؛ لاستخدامه وقودا في محطات توليد الكهرباء أو إلى مستويات اعلى لاستخدامه في إنتاج قنابل.
ويتم تشغيل اجهزة الطرد المركزي في مجموعات يضم كل منها 164 جهازا. وذكر المصدر الدبلوماسي الاول ان إيران اتمت عمليات فحص الجودة على اجهزة الطرد المركزي التي ركبت حديثا، ومستعدة لبدء تغذيتها بغاز اليورانيوم للقيام بعملية التخصيب، لكن من غير الواضح متى ستبدأ هذه العملية.
وقال "مجموعتا الاجهزة الجديدتان تم تركيبهما بناء على توجيه من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للكشف عن انجاز كبير في الثامن من ابريل، وهو تاريخ حددته إيران ليكون اليوم القومي للتكنولوجيا النووية."
واستغل أحمدي نجاد نفس المناسبة منذ عام ليعلن عن قدرة بلاده على تخصيب اليورانيوم بمستوى صناعي، لكن محللين نوويين قالوا في ذاك الحين ومازالوا يقولون إن طهران عليها ان تثبت انها قادرة على تشغيل أجهزة الطرد المركزي باعداد كبيرة وبسرعة ودون توقف لفترات طويلة، وهو عنصر أساسي لإنتاج كميات قابلة للاستعمال من اليورانيوم المخصب.
لكن تقريرا للمخابرات الأمريكية صدر في ديسمبر/كانون الاول ذكر أن إيران ستكتسب قدرة كامنة لإنتاج رؤوس حربية ذرية ما بين عامي 2010 و2015 بمجرد توسيع البرنامج تدريجيا فحسب والتمكن من اتقان التكنولوجيا.